ليست التطورات وحدَها من يعين المقاومة في لبنان على موقفها من قضية السلاح. بل قبل ذلك، وبعده، إرادة قيادتها التزام الموقف الواضح.

على وهج النار السورية، وصل إلى بيروت، أمس، الموفد الأميركي إلى لبنان وسوريا توماس برّاك، في زيارة هي الثالثة له منذ تكليفه بالمهمة خلفاً لمورغان أورتاغوس.

قانون جديد يمنح المتضرّرين من الاعتداءات الإسرائيلية إعفاءات ضريبية، لكنه يمنع إعادة بناء منازل كانت مشيدة على أملاك الدولة، ما يحوّل بعض المتضررين إلى «متعدّين» ويعرقل عودتهم

منذ أن صاغ ماكس فيبر مفهوم الدولة باعتبارها الكيان الذي يحتكر «العنف المشروع» ضمن حدودها، بات هذا التعريف أشبه بمسلّمة في الفكر السياسي الحديث.

تستمر الحكومة في تجاوز آلية التعيينات التي أقرّتها، بموافقة ضمنية من الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، فيما يخلص أحد الوزراء إلى أن المحاصصة الجارية حالياً غير مسبوقة

ثبّتت وزارة المالية أربعة موظفين متهمين بالإثراء غير المشروع على رأس أمانات السجل العقاري، وأجرت مناقلات أخرى تُصعّب العمل الإداري

على غير العادة، تحجم الـ«ميدل إيست» عن برمجة رحلات إضافية لمناسبة «زيارة الأربعين» إلى العراق. الأعذار التي تقدمها الشركة لا تلغي الشكوك بوجود ضغوط أميركية

لا تكاد تخرج الحكومة من مشكلة إلا وتنجرّ سريعاً إلى أخرى. فقد طبّق وزير الطاقة جو الصدّي القرار الإعدادي الصادر عن مجلس شورى الدولة بوقف تنفيذ ضريبة المحروقات، وأصدر جدول تركيب الأسعار يوم الجمعة الماضي من دونها

ينتظر 21 أستاذاً في التعليم الرسمي أن «يُفرج» رئيس هيئة التفتيش المركزي عن مرسوم تعيينهم في ملاك التفتيش التربوي، بعد تأخّره خمس سنوات، لأسباب طائفية

مفاوضات التهدئة في غزة تراوح مكانها وسط أزمة ثقة متصاعدة، وضغوط مصرية على واشنطن لكبح التعنّت الإسرائيلي وتفادي انفجار إنساني شامل.

ليست المرة الأولى التي لا يخرج فيها المقاومون إلى الضوء إلا كشهداء. ومثل رفاقه من لبنان وسوريا وفلسطين واليمن والعراق وإيران نفسها، انسحب «الحاج رمضان» من المشهد، ولكنه أيضاً انسحب شهيداً. وكما كان يعمل، فهو قُتل أيضاً على طريق القدس.

بارتقاء الحاج رمضان شهيداً فقدت فلسطين والقدس والمقاومة نصيراً صادقاً ومخلصاً، ورفيق درب وفيّاً قَلّ نظيره، يؤمن إيماناً عميقاً بتحرير كامل فلسطين من النهر إلى البحر

كلّ الذين نحبّهم يغادرون من دون وداع. يُغلقون الباب خلفهم ولا يلتفتون... الحاج رمضان واحد من الذين تركونا ولم يكتفوا من عملهم

لم يكن الشهيد المجاهد محمد سعيد إيزيـدي (الحاج رمضان) اسماً عابراً في سجلّ من دعموا القضية الفلسطينية، ولا كان وجهاً طارئاً في مسيرة الإسناد أو ساحة التفاعل مع معاناة هذا الشعب المظلوم، بل كان رقماً ثابتاً، وركناً مكيناً

هل تستطيع الكلمات أن تُترجم سيرة حياة كانت كلها خبيئة بُعدين جعلا منها سراً في غياهب سر، يتمثل الأول في نفسٍ عشقت العمل في السر، والثاني يتمثل في عملٍ يستحيل أن يكون في العلن؟ 

حين نكتب عن الحاج رمضان، فإننا نكتب عن أحد أعمدة المقاومة وحجر الأساس فيها، وعن رجل الظلّ الذي جمع بين الالتزام العميق بعدالة فلسطين، والعمل الصامت والفاعل من أجلها.

قائدٌ جهاديٌّ إسلاميٌّ كبيرٌ. عرفته فلسطين ومقاومتها، وحجارة أنفاقها، وزئير صواريخها وأزيز رصاصها وصوت انفجار عبواتها.

ما بين ضجيج المُسيّرة المرتفع، والصمت الثقيل الذي كان يلفّ المنزل، اقترب صوت درّاجة نارية. لحظات، ثم قُرع الجرس. جاء الصوت مقتضباً: «رسالة خاصة».

تراجع المبعوث الأميركي، توماس براك، عن مواقفه السابقة تجاه الفدرالية والسويداء، في مناورة أميركية لضبط مسار الإدارة السورية الجديدة.

تفاقمت الكارثة الإنسانية في السويداء وسط حصار شامل ومعارك مستمرة، فيما تربط الحكومة عودة الخدمات بالخضوع لسلطتها وتُعرقل جهود الإغاثة والتبادل.

فزعات العشائر بإدارة سعودية ورعاية أميركية تعيد جنوب سوريا إلى زمن ما قبل الدولة، في مشهد ترسمه الدماء وتكرّسه تل أبيب كأمر واقع.

التدخّل الإسرائيلي في الجنوب السوري كُبح تحت سقف الرؤية الأميركية: قوة عسكرية دون قدرة على التأثير في مسار التسوية الإقليمية بقيادة واشنطن.

السويداء تكشف هشاشة الدور التركي في سوريا: دعم كلامي للشرع، صمت عن المجازر، وتنازلات أمام نفوذ إسرائيلي متعاظم جنوباً.

بعد ما تسرّب عن لقاء مرتقب بين المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، والقائد العام لـ«قسد» مظلوم  عبدي، في الأردن، عُقد هذا اللقاء بالفعل مساء أمس

التحقيقات العراقية تثبت أن الهجمات المسيّرة نُفّذت من الداخل، لكن التكتّم الرسمي يعكس حرج السلطة من مواجهة جماعات مسلّحة شريكة في الحكم.

السويداء تكشف هشاشة الدور التركي في سوريا: دعم كلامي للشرع، صمت عن المجازر، وتنازلات أمام نفوذ إسرائيلي متعاظم جنوباً.

إيران ترفض العودة السريعة إلى التفاوض مع واشنطن، متمسكة بشروط السيادة والردع، وتفتتح مساراً أوروبياً موازياً لتفادي تفعيل "آلية الزناد" العقابية

مرّت ستة أشهر على العهد الجديد.   ١) يتعامل العهد مع الاحتفالات وحياة المطاعم والملاهي والأعراس والسياحة على أنّها استراتيجيّة دفاعيّة بديلة في مواجهة عدوان إسرائيل.

يوم أمس كان موعد انطلاق البطولة العربية للفئات العمرية في الشطرنج التي تُقام في الجامعة الملكية المغربية للشطرنج في مدينة الدار البيضاء المغربية.

انتهى الموسم الذي قد يكون الأطول في تاريخ الكرة اللبنانية. اختتم دوري 2024-2025 بتتويج الأنصار باللقب الخامس عشر في تاريخه بعد أن أنهى الدوري في صدارة الترتيب برصيد 48 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف الصفاء

عادةً ما تُختزل بيروت في السينما اللبنانية إلى صور ومشاهد جاهزة تكرّر نفسها، من دون التعبير عن تعقيدات الواقع الذي يعيشه الناس. 

حين خذلتهم التحالفات، واشتدّ الحصار، لم ينتظروا سلاحاً من أحد. وتحت القصف، وُلد القرار: أن يُطلق أول صاروخ بأيادٍ محلية. لكن العدو وضع خطةً معقدة لتعطيل المشروع، فهل ستسقط الشرارة قبل أن تشتعل؟

في ظل التصعيد العسكري المستمر في المنطقة، وتحوّل إيران إلى مسرح مفتوح للغارات والتهديدات الغربية - الإسرائيلية، تبرز أسئلة تتجاوز السياق السياسي المباشر لتطال البنية الثقافية والإعلامية التي أسهمت – بصمت وإصرار

أخيراً، وُلد حلف فني لمواجهة حملات القمع والترهيب التي يتعرّض لها عدد من الفنانين في الغرب، بسبب مواقفهم الداعمة لغزة ورفضهم للإبادة الإسرائيلية المستمرة في القطاع.

 تدعو «مكتبة ومنشورات صنوبر بيروت» إلى توقيع كتاب فاطمة شرف الدين (الصورة) الجديد «خطوة خطوة نحو الاحتراف: دليل كتابة الأدب للطفل والناشئ» يوم الخميس 24 تموز (يوليو)، في «مكتبة الدار».

 بدعوة من «المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية»، وبالتعاون مع معرض «احكيلي»، لقاء حواري بعنوان «النساء والكتابة في زمن الحرب»، يُقام مساء الجمعة 25 تموز (يوليو)، في «بيت بيروت».

 تستضيف النسخة الثامنة من «مهرجان الشوف لليوغا» فرقة «تجلّي» الصوفية في حفلة تُقام مساء السبت 2 آب (أغسطس) في «كُون»، ضمن رحلة روحية تمتدّ على ثلاثة أيام من التأمل، اليوغا، والفنون التعبيرية.