انطلاقاً من قاعدة «اعرف عدوك» عرف الإعلام العربي تجارب عدة اهتمت بمتابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية وتحليل محتواها، ومن خلالها مراقبة المجتمع الإسرائيلي برمته.

حجب الحدث السوري الأنظار عن كل ما عداه محليّاً وعربياً وعالمياً، مع انتشار مقاطع فيديو تظهر الاعتداء على كبار السن من أبناء محافظة السويداء وإهانتهم، والحديث عن إعدامات ميدانية وعمليات تخريب وسرقة نفذّتها عناصر فصائل مسلّحة في المحافظة.

قبل سنوات، انتشرت في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية ظاهرة المضائف العاشورائية التي تتمثّل في حواجز محبة تتوسط الطرقات وتوزّع الأطعمة والأشربة المختلفة على المارة، على حبّ الإمام الحسين وأهل بيته، تزامناً مع ذكرى ملحمة كربلاء.

في «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب»، كان على كوثر شقير أن تجهد كي تجد موعداً مناسباً لتوقيع المجموعة القصصية المشتركة «حكاية الله» (دار الولاء لصناعة النشر) التي ضمّت قصتها «حين يهتزّ الزمان»

في العاشر من أيلول (سبتمبر) 1999، ارتقى المقاوم أشرف خير الدين من بلدة تمنين التحتا البقاعية شهيداً في إحدى عمليات المقاومة ضدّ مواقع «جيش» الاحتلال التي أثمرت بعد أشهر معدودة تحريراً مشهوداً للمنطقة التي كان العدو يحتلها في الجنوب والبقاع الغربي.

لم يتأخر الملحّن أحمد همداني، رائد النشيد المقاوم في لبنان، في إدراك خطورة ارتباط حالة فنية عريضة بشخص واحد، أو حتى مجموعة صغيرة من الأفراد، فكان الهدف الأساسي من إنشائه مركز أطوار للموسيقى قبل خمسة عشر عاماً العمل على تأصيل هذه الحالة وخلق أجيال من «جنود