بعد 41 عاماً من الأسر في السجون الفرنسية، عاد المناضل اللبناني جورج عبدالله إلى بيروت، وسط استقبال شعبي حاشد غابت عنه الدولة اللبنانية

قبلَ أن تحطّ قدما جورج إبراهيم عبد الله على أرض مطار بيروت الدولي، كانت فرنسا قد حمّلت رئيس الحكومة نواف سلام، مجموعة من الشروط.

احتشد رفاق ومحبّو المناضل اللبناني جورج عبد الله من مختلف البلدات العكّارية لاستقباله في مسقط رأسه القبيات، التي عاد إليها بعد عقود من الأسر في فرنسا.

جورج اسمٌ رائجٌ جدّاً في بلادنا، وبلاد الغرب، وله مشتقّاته مثل جريس وجرجس وجرجي وجوارجيوس وكيفورك ويورغو وخورخي وأبو جريج (والخضر).

يحلو لتوم براك اللعب على أعصاب السياسيين في لبنان. يمكن لأي صحافي، تكوين صورة غريبة عن انطباعات الذين اجتمعوا به.

تضغط واشنطن وتل أبيب على الدولة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله من دون تقديم مقابل لذلك، وتستخدمان التهديد الخارجي وترهيب الداخل لتحقيق الأمر

احتدم الصراع على مقاعد المغتربين الستة، بين من يريد إلغاءها ومطالبين بالإبقاء عليها أو منع المغتربين من التصويت في الخارج، فيما يُعوّل البعض على ضغط أميركي لحسم الجدل

سنوياً، تُسرق مياه نهر بيصور من قبل مزارعين وتجار مياه، إلّا أن الشحّ هذا العام كشف عن نتائج كارثية، مع جفاف النهر

روبير عبد الله، شقيق المناضل اللبناني جورج عبد الله، الذي كرّس العشر سنوات الماضية من حياته في النضال من أجل إطلاق سراحه، لا يزال غير مصدّقٍ أنّ شقيقه، أقدم السجناء السياسيين في أوروبا، قد عاد إلى وطنه لبنان البارحة.

أقرّت دمشق باتفاق يعطي السويداء وضعاً إدارياً خاصاً بوساطة أميركية ــ فرنسية، في ظلّ تسارع خطوات التطبيع مع إسرائيل و«تهدئة» مشتركة في الجنوب.

يعكس إنزال «التحالف» في الباب تصاعد النشاط الأميركي في سوريا، وسط مخاوف من تمدّد «داعش» وتريّث في تقليص القوات قبل حسم مصير «قسد».

ليست هذه هي المرّة الأولى التي تعلن فيها دول خليجية عن رغبتها في ضخّ استثمارات كبيرة في سوريا، غير أن الكثير ممّا أعلن عنه سابقاً من مشاريع بقي بلا تنفيذ.

حتى لا تُكرّر خطأها السابق مع إيران، تسعى السعودية، عبر المشاريع الضخمة التي أعلنت عنها في سوريا أخيراً، إلى تعزيز حضورها في مواجهة النفوذ التركي.

تدخل المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل مرحلة ضغوط وخلط أوراق بعد انسحاب أميركي - إسرائيلي من محادثات الدوحة وتحذير من تصعيد عسكري محتمل.

تصريحات أميركية وإسرائيلية تنسف المفاوضات في الدوحة، وتدفع الغزّيين نحو مزيد من الجوع والمجازر وسط صمت عربي وعجز إنساني شامل.

قرّرت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول المقبل، في صفعة دبلوماسية لإسرائيل قد تفتح الباب أمام موجة اعترافات أوروبية متتالية.

خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر.

صاروخ يمني يعطّل مطار «بن غوريون» ويُدخل مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، في تصعيد يرسّخ معادلة الردع من صنعاء.

قرّرت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول المقبل، في صفعة دبلوماسية لإسرائيل قد تفتح الباب أمام موجة اعترافات أوروبية متتالية.

تُجري إيران محادثات «جدّية» مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول، وسط مؤشرات على احتمال تأجيل تفعيل آلية الزناد مقابل تعاون نووي مرحلي.

يسعى الاتحاد الأوروبي جاهداً إلى تفادي حرب تجارية مع الولايات المتحدة عبر صفقة تعرفات متبادلة بنسبة 15%، مع احتفاظه بحزمة إجراءات انتقامية حال تعثر المفاوضات.

جورج اسمٌ رائجٌ جدّاً في بلادنا، وبلاد الغرب، وله مشتقّاته مثل جريس وجرجس وجرجي وجوارجيوس وكيفورك ويورغو وخورخي وأبو جريج (والخضر).

ينطلق سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري متصدّراً الترتيب العام من المركز الأول في سباق السرعة لجائزة بلجيكا الكبرى، المرحلة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، اليوم السبت بعد أن سيطر على التصفيات الجمعة على حلبة سبا فرانكورشان.

عاد نجم خط الوسط السابق الإيطالي أندريا بيرلو إلى عالم التدريب بعد عام من الغياب عبر بوابة يونايتد أف سي لكرة القدم من المستوى الثاني، وفقاً لما أعلنه النادي الإماراتي الذي يقع مقرّه في دبي.

رفض يوفنتوس الإيطالي عرضاً من تشلسي الإنكليزي، المتوّج مؤخّراً بلقب النسخة الأولى من مونديال الأندية لكرة القدم بحلّته الجديدة، للتخلّي له عن خدمات مهاجمه الدولي التركي الشاب كينان يلديز، وذلك وفق التقارير الإعلامية.

قبل سبع سنوات، في مطعم ناءٍ في تشاد، كان وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة وفريق عمله يتناولون الغداء بعد يوم عملٍ شاق.

فلسطين تنتفض. سوريا تعيد رسم ملامح نظامها. وفود من شخصيات يهودية من أصل سوري تزور دمشق، ومبعوث غربي جديد يحدّد ملامح بلاد الشام كما يراها هو، لا كما يريدها أهلها.

قد يطرح هذا الشعار أسئلة إشكالية اليوم، بعد مرور قرن على انطلاقة الثورة السورية الكبرى (1925-1937)، إلا أنّها كانت في زمن الثورة من البديهيات التي لا تقبل النقاش

منذ أن رفع المجاهد أحمد مريود علم الثورة العربية على بلدية دمشق عام 1918، لم يكن للعلم السوري معنى شكلي فقط، بل ظلّ شاهداً على تحولات السلطة والهوية الوطنية.

انطلقت في تموز (يوليو) عام 1925، شرارة الثورة السورية الكبرى من جبل العرب، معلنةً رفضاً شعبياً عارماً للانتداب الفرنسي، ومؤسسةً لحظة وطنيةً كبرى ما تزال تُدرَّس بوصفها الحدث الأهم في التاريخ السوري الحديث.

تغيب دمشق اليوم عن مشهد القرار السياسي والثوري، وقد باتت مسرحاً للأحداث بدل أن تكون صانعة لها. غابت معها أسماء شخصياتها الوطنية التي قادت النضال السياسي من أروقة البرلمان وحارات المدينة القديمة.

في قلب الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي، برز زعيمان من جهتين جغرافيتين مختلفتين – السهل والجبل – لكن متجاورتين، ليمثّلا نواة وحدة وطنية في وجه مشاريع التقسيم. إبراهيم هنانو من إدلب، والشيخ صالح العلي من جبال اللاذقية.

في أيامه الأخيرة، قرّر مَن جمع السوريين وقادهم في الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي ترك وصية، تقول حفيدته ريم الأطرش إنّه بذلك يكون الثائر السوري الوحيد الذي ترك وصية سياسية. 

فلسطين تنتفض. سوريا تعيد رسم ملامح نظامها. وفود من شخصيات يهودية من أصل سوري تزور دمشق، ومبعوث غربي جديد يحدّد ملامح بلاد الشام كما يراها هو، لا كما يريدها أهلها.

بجمهور شكّل الأمن الفئة الأكبر منه، افتُتحت «مهرجانات بعلبك» أمس في القلعة التي كان محيطها يتعرض قبل أقل من سنة للتدمير الإسرائيلي.