صحيح أن حركة «حماس» تعاملت مع بيان «المجلس الأعلى للدفاع» الجمعة الماضي بإيجابية، لكن بدرجة عالية من الحذر أيضاً. فقد بادرت قبل انتهاء المهلة التي حدّدها المدير العام للأمن العام، اللواء حسن شقير، بتسليم أحد المطلوبين الأربعة في قضية إطلاق صواريخ من لبنان